responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3093
قوله تعالى: فأقم وجهك للدين القيم الآية
17508 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فأقم وجهك للدين القيم قال:
الإسلام مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مرد له من الله قال: يوم القيامة يومئذ يصدعون قال: فريق في الجنة، وفريق في السعير [1] .

17509 - عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: يومئذ يصدعون قال:
يتفرقون [2] .

17510 - عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: يومئذ يصدعون يومئذ يتفرقون، وقرأ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي العذاب محضرون قال: هذا حين يصدعون يتفرقون إلى الجنة والنار [3] .

17511 - عن مجاهد في قوله: فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ قال: يسوون المضاجع في القبر [4] .

قوله تعالى: ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ... الآية
17512 - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات قال: بالمطر وليذيقكم من رحمته قال: المطر ولتجري الفلك بأمره قال: السفن في البحار وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ قال: التجارة في السفن [5] .
قوله تعالى: كان حقا علينا نصر المؤمنين

17513 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقًا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة ثم تلا كان حقا علينا نصر المؤمنين
[6] .

قوله تعالى: فتثير سحابا
17514 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيحَ، فَتَحْمِلُ الْمَاءَ مِنَ السحاب فتمر به السحاب فتدركما تدر الناقة وتجاح مثل العزالي غير أنه متفرق [7] .

[1] الدر 6/ 496- 498.
[2] الدر 6/ 496- 498.
[3] الدر 6/ 498- 500.
[4] الدر 6/ 498- 500.
[5] الدر 6/ 498- 500.
[6] الدر 6/ 498- 500.
[7] الدر 6/ 498- 500.
نام کتاب : تفسير ابن ابي حاتم محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 9  صفحه : 3093
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست